الأحد، 12 أبريل 2009

الكوكب العاشر على الواقع الحقيقي


الدليل العلمي

عندما يقدم للمرء فكرة وجود الكوكب العاشر فانه يريد البرهان العلمي الواضح من مصدر معتمد وهذا مبرر
لنوضح هذا البرهان فعلينا اولا ان نفهم كيف تمكن علماء الفلك من اكتشاف الكواكب الموجوده في نظامنا الشمسي
في البدايه على الباحث ان يعرف ان الكواكب البعيده عن الارض في بادء الامر لم تكتشف بالتلسكوب وانما بالمعادلات الرياضيه .
فقد بداء اكتشاف الكوكب العاشر عندما قام علماء الفلك السابقين بملاحظة الكويكبات او التوابع حول مدار كوكب زحل .
من خلال المعادلات الرياضيه تمكن العلماء من اكتشاف الكوكب المؤثر على زحل .
بعد ذلك في عام 1781 تمكن وليم هرشل عالم الفلك الألماني من استخدام المعادلات الرياضيه لاكتشاف الكوكب اورانوس وتمكن الفلكيوون من اكتشاف التوابع لكوكب اورانوس ايضا .
بناء على التوابع الموجوده حول كوكب ايرونس تمكن عالم انجليزي فلكي ورياضي يدعى جون آدمز باستخدام المعادلات الرياضيه من اكتشاف جرم سماوي كبير وتحديد موقعه والذي يؤمن بانه الكوكب المؤثر على كوكب ايرونس .

بعد ذلك في عام 1846 تمكن عالم الفلك يوهان قدفريد قال من اكتشاف الكوكب نبتون باستخدام معادلات جون ادمز الحسابيه , ومثل كوكب ايرونس تمكن علماء الفلك من اكتشاف التوابع حول نبتون ايضا .

وبالتالي البحث عن الكوكب العاشر كان بعيد من نهايته ,,

عندما اكتشف العالم كلايد دبليو تومبو كوكب بلوتو في عام 1930 قام الكثير بالقفز بالتوقعات انه الكوكب المجهول الذي كانوا العلماء يبحثون عنه لفتره طويله , ولكن عندما قام علماء الرياضيات بحساب المعادلات الرياضيه اكتشفوا ان كوكب بلوتو لا يمكن ان يكون الكوكب المؤثر او التابع لكوكب نيبتون نظرا لحجمه الصغير , فعندما تقارن كوكب بلوتو مع كوكب الارض فان الحسابات تفرض نفسها .
نرى حجم كوكب بلوتو مقارنه بحجم كوكب الارض والذي يظهر صغيرا مقارنه بحجم الارض حيث انه لا يمثل سوى 60% من حجم القمر وهذه السبب الذي ادى الى تجريد بلوتو من تصنيفه بما يسمى ( كوكب ) واعطي تصنيف جديد يسمى (كوكب قزم ) .

على نفس خطى علماء الفلك السابقون استمرت وكالة الفضاء الامريكيه ناسا في البحث عن الكوكب العاشر , وفي عام 1992 قاموا بتصريح صحفي يقول فيه " الانحراف الغير مفسر في مدار كوكب نيبتون و ايرونس يؤشر الى وجود جرم كبير خارج المجموعة الشمسيه بحجم 4 الى 8 اضعاف كتلة الارض ,على مدار بيضاوي مائل ,يبعد سبع بليون ميل من الشمس "





بعد هذا المقال اختفى كل ما يتعلق بموضوع الكوكب العاشر من الاعلام , وهذا يعود بنا الى المقال المنشور في جريدة ال (US news)عام 1984 والذي يفيد فيه ( ان في عام 1983 قام القمر الصناعي (IRAS) التابع لوكالة ناسا والذي يستخدم الاشعه تحت الحمراء برصد حرارة جسم سماوي يبعد 50 بليون ميل عن الشمس )



هل من الممكن ان يكون هذا الجسم هو نفس الجرم السماوي الذي تتكلم عنه المقاله عام 1992 والذي قيل عنه انه يبعد سبع بليون ميل عن الشمس ويبلغ حجمه ثمان اضعاف كتلة الارض ؟

هذا الصمت من ناسا يثير تساؤلات عديدة ماهو الشيء الذي تمكنوا من رؤيته وما هو شكله ؟

نستطيع الاجابه من هذا السؤال من القمر الصناعي نفسه (IRAS) فعندما نستخدم منظار التلسكوب التقليدي لرؤية السماوات فاننا ننظر الى السماء باشعة الطيف المرئي .



ولكن القمر الصناعي (IRAS) كان يستخدم الاشعه تحت الحمراء لرؤية السماء . فالمعدات العسكريه كالطائرات الحربيه تستخدم هذه الاشعه للمراقبه وكذلك لرصد الاهداف في الظلام الدامس حيث ان هذه الاشعه ترينا الاثر الحراري للاجسام .





لذلك يستخدم الفلكيون اجهزة الرصد بالاشعه تحت الحمراء لاكتشاف المناطق الغير مرئيه لوجود الشوائب والغبار الكوني في الفضاء حيث يصعب عليهم اكتشاف الاجسام البارده البعيده .
فلو افترضنا ان المرصد قام برصد جرم سماوي في الفضاء فسيبدوا بهاذا الشكل في ذاك الوقت وهو عام 1982

فلوا قارنا بين الخبر الموجود الذي نشر عن ناسا عام 1982 والذي يتحدث عن اكتشاف جرم يبعد عن الشمس بمسافة 50 بليون ميل عن الشمس والخبر الذي نشر في عام 1992 والذي يفيد باكتشاف جسم يبعد عن الارض 7 بليون ميل عن الشمس فانك تستطيع عمل الحساب بنفسك وهو انك ستلاحظ ان هذا الجرم يقترب من نظامنا الشمسي .

فاذا وضعنا هذا في عين الاعتبار فسنستنتج هذه الامور الثلاثه

1- ان الكوكب العاشر (planet x) هو جرم سماوي قديم مبعث للحراره(ساخن)

2- ان له مدار بيضاوي طويل حول الشمس .

3- انه عائد ليمر في نظامنا الشمسي والذي يفسر لنا كثير من الامور التي تحصل كالعواصف الشمسيه العنيفه والاحتباس الحراري في كوكب الارض والتغيرات الجذريه عليها .

اذا افترضنا ان كل هذا حقيقه فانه لا بد من وجود تاريخ موثق عن مرور الكوكب اكس على الارض من قبل في القرون الأولى.

والجواب هو نعم هناك تاريخ مؤرخ لهذا الحدث .

السؤال الذي يتبادر بالذهن لماذا لا نستطيع رؤية هذا الكوكب في الوقت الحالي ولماذا لا نراه في الافق ؟

لكي اجيب على هذا السؤال يجب ان نفهم ان هذا الكوكب ياتي من اسفل الكواكب أي من السماء السفلى لذلك لا نستطيع رؤيته فكل ما يحيط بنا سماء ولكن يصعب علينا رؤيته لكونه ياتي من اسفل الكره الارضيه لذلك اول من سيراه من البشر هم الناس الذين يسكنون الجزء السفلي من الكره الارضيه على سبيل المثال (استراليا ) .
ويبدوا انهم بداوا في مشاهدة هذا الكوكب في سمائهم في وضح النهار بجانب الشمس .

وتستخدم ناسا في الوقت الحالي منظار (تلسكوب ) في القطب الجنوبي للكره الارضيه لرصد حركة الكوكب .



الجمعة، 10 أبريل 2009

ترقب ظهور المذنب "ياي سوان" المكتشف حديثا

يرصد الفلكيون اعتباراً من مساء يوم غد السبت المذنب المكتشف حديثا والذي يعرف
" واي سوان " أو Yi-SWAN - C/2009 F6
الذي يعبر حاليا كوكبة ذات الكرسي في طريقة إلى كوكبة فرساوس .
ويبلغ مقدار لمعان المذنب 8 ماغ طوال شهري ابريل و مايو العام الجاري 2009 ولن تتاح الفرصة لرصده بالعين المجردة ولكن يمكن رصده من خلال تلسكوب صغير أو من خلال
منظار ثنائي العينية (الدربيل) كبير الحجم حسب ما أفاد المهندس ماجد ابوزاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة.
وأضاف :
بان المذنب لم يرصد له ذيل ولكن قد يتغير الوضع خلال الأيام القادمة عقب انخفاض شدة سطوع القمر الذي يؤثر على الرصد في الوقت الحالي . وبسبب الميل الزواي المرتفع للمذنب فانه يكون مشاهدا طوال الليل للراصدين من منتصف خطوط العرض الشمالية ولكن يعتبر أفضل توقيت للرصد هو عقب غروب الشمس أو قبل شروقها وذلك في توقيت وجود كوكبة ذات الكرسي مرتفعه في السماء. حيث تقع كوكبه ذات الكرسي بين كوكبة ( الدب الأصغر ) من جهة وكوكبة ( المراه المسلسلة) أو ( اندروميدا) من جهة أخرى .
واقرب نجم فيها إلى نجم القطب يبعد عنه حوالي 26 درجة سماوية ، وترى نجومها الخمسة بوضوح مؤلفة ما يشبه حرف ( W ) وأكثر نجومها لمعانا النجم المسمى ( غاما ذات الكرسي ) يليه في اللمعان آخر نجم في هذه الكوكبة ، وهو النجم المسمى بذات الكرسي أو ( الكف الخضيب) ، ويؤلف مع النجم الذي يسبقه والذي يدعى (الصدر) موطئ قدمي الجالس على الكرسي كما يؤلف النجم المسمى الركبة والنجم الذي يقع في النهاية الثانية للكراسي والمسمى ( هاء الكرسي) مسند الظهر للجالس على الكرسي.
وفي مساء الغد سوف يعبر جنوب النجم الصدر) بمقدار 0.4° درجة حيث سيكون النجم والمذنب في مجال رؤية التلسكوب . وفي مساء يوم الخميس 23 – 24 ابريل ،
المذنب سوف يلمع بمقدار 1.2 درجة جنوب التجمع النجمي المفتوح المزدوج NGC 884 و NGC 869 في كوكبة فرساوس.التي تقع بين كوكبة (الزرافه ) وبين حشد (الثريا) وتتألف من (21) نجما تنتظم فوق عدة خطوط منكسرة تؤلف عند نقاط التقائها زاوية حادة ومنفرجة وقائمه ، واقرب نجم إلى القطب الشمالي يبعد عنه حوالي 34 درجة عرض سماوية .
وفي الثامن من شهر مايو سيكون في الحضيض من مداره حول الشمس وسوف يكون على مسافة 1.27 وحدة فلكية ما يعادل ( 190 مليون ميل ) من الشمس ،
بعد ذلك يبدأ المذنب في الابتعاد عن الكرة الأرضية
الجدير بالذكر ان المذنب تم اكتشافه بواسطة الهاوي الفلكي الكوري (دي-ام ياي) حيث قام بملاحظة المذنب في 26 مارس الماضي .