الأحد، 13 يونيو 2010

تفضـل و شارك في صفحـة الفيس بوك ‎This is Islam‎

بسم الله الرحمن الرحيم
ئالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قمت بإنشاء صفحة في الفيس بوك, بعنوان هذا الإسلام ( ‎This is Islam‎ )
فيها كل ما يتعلّق بالتعريف بالإسلام وذلك باللغة الإنجليزية فقط, ولن يتم نشر أي موضوع باللغة العربيه الصفحة مُوجّهه فقط لمن لا يتحدث العربية من غير إني اسألك الإخلاص, واسألك أن تستعملني في طاعتك, وترحمني من الوقوع في الزلل والخطيئه إن شارك أي شخص منكم أحبتي فليتأكد باذن الله أن الزائر للصفحة من غير الناطقين بالعربية حتما سيستفيد منها, وربما يُسلِم بسبب ما قام بنقله حينها سيظفر باذن الله بالأجر العظيم والمثوبة من الله العلي العظيم قال عليه الصلاة والسلام لما بعث علياً رضي الله عنه إلى خيبر:((ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم))متفق عليه من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه. و المقصود من الدعوة والجهاد ليس قتل الناس ولا أخذ أموالهم؛ ولكن المقصود هدايتهم وإنقاذهم مما هم فيه من الباطل، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وانتشالهم من الضلالة وأوحال الرذيلة إلى عز الهدى وشرف التقوى.سأقوم باذن الله بنشر رابط صفحة الفيس بوك, في أكبر عدد مُمكن من المواقع والمنتديات الأجنبية بغرض إشهاره, لكي يتم دخول أكبر عدد مُمكن॥لن أطلب من أحدكم المُشاركة بالقوة, إن رغِب أحدكم في استثمار وقته لنشر دين الله عزوجل باللغة الإنجليزية فمرحبا به, وإن لم يرغب في المُشاركة لضِيق وقته فله كامل العذر,,واسأل الله أن لا يحرمه الأجر وأن يُدخله الفردوس الأعلى من الجنة॥ولدينكم عليكم حق,, فلا تنســوا ذلك॥صورة الصفحة عنوان الصفحة
التوقيع॥خــالد الغامدي
خادم خادم الإسـلام
..................................................................
بارك الله في جهوده وغفر الله له فلنساههم ونشاركه في هذه المساهمه
وهذا اقل مانفعله من اجل ديننا الحنيف ...

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية

بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع يستحق القراءه والاطلاع فلا تهمل قرائته وانا لكم من الناصحين
...نشر المقال بتاريخ : الاثنين 10 أغسطس
، 2009 ، 3:58 ظ
عنوان : كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية
الدكتورة سارة ستون جيم ستون ,
صحافي روس كلارك ، محرر
"إن برنامج التطعيم الإجباري ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 عندما ينظر إليه بالإخذ في الإعتبار تبرهن صحة فرضية أن الفيروسH1N1 من الفيروسات المركبة جينياً و أنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم ، يكشف عن مؤامرة قذرة و واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين , المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية و الفكرية و تدهورت صحتهم و انخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث ، و مجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية و بالتالي فهي متفوقة و تحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلاً ". قابلت قصة انفلونزا الخنازير بتشكك كبير ، بل بدت مثل قصص إحدى أفلام الدرجة الثانية – تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع حيث يلتقطون العدوى بالفيروس و عندما يعودون إلى بلدهم .تنتقل العدوى إلى أهاليهم و زملائهم و بذلك يبدأ الوباء في الإنتشار في جميع أنحاء العالم , قصة سينمائية لا يمكن تصديقها ، و كنت على يقين منذ اليوم الأول من أنه إما أنه لا يوجد هناك فيروس على الإطلاق أو أنه مركب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة . للأسف فإن صحة الإحتمال الثاني قد تأكدت ، و بذلك نحن نواجه خطراً جديداً تماماً و غير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يعرف من قبل ، و ينقل عن أخصائي علم الفيروسات قولهم : "بحق الجحيم , من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات ؟ إننا لا نعرف ! " . إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيورH5N1 ، و أخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 و تشير كل الدلائل إلى أن انفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب و مصنع وراثياً. .هذا المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن و الوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس و الوباء للتحذير مقدماً عن أمور ستحدث في المستقبل القريب .
المحاولة الأولى :
في فبراير 2009م ، قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً و كان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيورH5N1 الحي , و لحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية إختبار اللقاحات كخطوة روتينية و عينت شركة Biotest التشيكية لإختباراللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر . و كانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً , و أسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح و لحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة . و عندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلاً بأن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي , و لو لا الله ثم تمكن التشيك و مختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة باكستر الملوثة لكنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى . بل الأدهى من ذلك , أنه على الرغم من ذلك "الخطأ" الفادح لم تتم محاكمة أو معاقبة شركة باكستر بأي شكل من الأشكال , علماً بأن الشركة تطبق نظام الحماية البيولوجية المسمى بـ BSL3 (مستوى السلامة الحيوية 3) و هو بروتوكول وقائي صارم كان من شأنه أن يوقف مثل هذا التلوث , إلا أن وصول الفيروس إلى اللقاح بتخطيه بروتوكول السلامة الصارم إلى جانب قوة و كمية الفيروس في اللقاح يظهر بوضوح أن التلويث كان متعمداً ، وهذا في الواقع محاولة لقتل الملايين تم ايقافها بمجرد إهتمام بلد واحد بما كان يحصل و عدم إظهار الثقة العمياء . الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل عملياً و تقنياً أن يقفز حتى فيروس واحد من الفيروسات قيد البحث و الدراسة من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات , و ظهور فيروس H5N1 في قسم الإنتاج ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره عن قصد و تعمد. قد يعتقد المرء بأن باكستر يكون قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد إرتكابها مثل هذا "الخطأ" الجسيم ولكن العكس هو الصحيح ، و الذي يثير تساؤلات كثيرة ، مثل : أية أبحاث و أية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلاً ؟ كيف و لماذا انتهى المطاف بفيروس إنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح ؟ لماذا شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة و محتفظاً بقوته طوال تلك الفترة ؟ لماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مسائلتها بأي شكل من الأشكال؟ بدلاً من مقاطعة الشركة و وضعها على القائمة السوداء ، كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد و ضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات إنفلونزا الخنازير و التي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام ,كيف بحق الجحيم يمكن أن يكون هذا ممكناً ؟ نقطة التركيز الرئيسية : دعنا نتحول إلى جانب آخر من لقاح إنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى و منها باكستر على قدم و ساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم ، و الذي هو موضوع هذا المقال ، و هذا الجانب الآخر هو أن التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا و صحتنا و قدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة و ذلك بإستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس و زيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة , و في حالة تطعيم إنفلونزا الخنازير , ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم إنتشار الإنفلونزا في فصل الخريف . و لكن على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف ، قرروا إضافة مادة السكوالين – و السكوالين هي مادة هامة و منتشرة بشكل كبير في الجسم و يستمدها من الغذاء , إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت و الأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم ، و هي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة و بالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور و الإناث ، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح و أيضاً تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة و الطفرات الجينية . و قد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة و مزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين. و من البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم و أن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى إنخفاضها و إنخفاض مشتقاتها و بالتالي معدل الخصوبة و تدني مستوى الفكر و الذكاء و الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية . و بما أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء و ليس الحقن عبر الجلد , فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير ، سيكون سبباً في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي . و كما ذكر , فالسكوالين يشكل مصدراً وحيداً للجسم لإنتاج العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كل من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية .و هو أيضاً مصدر للعديد من مستقبلات المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ و الجهاز العصبي ، وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية و العضلية المستعصية و المزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر و العقل و مرض التوحد (Autism) و إضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig's) و أمراض المناعة الذاتية العامة و الأورام المتعددة و خاصة أورام الدماغ النادرة .و في دراسات مستقلة , أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة و تم حقن خنازير غينيا بها ، و أثبتت تلك الدراسات أن الإضطرابات الناتجة عن تحفيزالمناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير , و تمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج و جاءت النتائج مؤكدة و متطابقة . و يعود تاريخ "مزاعم " كون السكوالين مادة مساعدة إلى فترة حرب الخليج الأولى حين تم حقنها للمرة الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها ، و قد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة بإسم متلازمة أعراض حرب الخليج , و قد بينت الدراسات و الفحوصات أن 95 في المئة من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين , و أن عدد قليل من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا . كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج . و يثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم , و ليس كلها , إحتوت على السكوالين و يثبت أيضاً أن المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية . و قد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5 في المئة من المجموعة التي تم تلقيحها , كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40 % . الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي و الدماغ و الجسم كافة إحتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له , و بعد إستنفاد الإحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف , و مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الإتهام للقاح و الشركة المصنعة له و التي تظل تنفي إرتكاب أي مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة و مع قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد. و بعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود بها ليس علاج الإنفلونزا بتاتاً ، بل إنه يهدف إلى :
- الهبوط بمستوى ذكاء و فكر العامة .
- خفض معدل العمر الإفتراضي ( بإذن الله ) .
- خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
- إبادة عدد كبير من سكان العالم و بالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً .
و لو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت ، لما إحتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة ( التطرق إلى المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين ) ، ونحن نعتقد بأنه نظراً لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الإستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميراً عن طريق حقن الجسم بـ "المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائياً و غيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات و التطعيمات قد تضررت إلى الأبد و الثقة في الهيئات و الجهات الصحية و الطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه , و أما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطع و تفرض عليها عقوبات , و حقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية و تستوجب الذم و اللعن . كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير و التساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات ! و مؤخراً أكدت صحيفة " وشنطن بوست " أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال ( Thimerosal) و هي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد ( Autism ) المعيق في الأطفال و الأجنة علماً بأن النساء الحوامل و الأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً . و للمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا و أبناءنا بها , و من ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر و التسبب في الأمراض الغريبة و المتلازمات العجيبة و هي منها براء !عفواً ... فالثقة متزعزعة : إن منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة و اللقاحات المضرة , و ذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة و نتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً و أحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة و بالتالي , و كما سلف الذكر , فإن برنامج التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية ، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين ؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم و صحتهم و الحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث ، و مجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية و بالتالي فهي متفوقة و مستعبدة للمجموعة الدنيا. و من المعقول بعد معرفة هذا , الجزم بأن التطعيمات لم تعد آمنة و يجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كانت . رجاءً لا تدعهم ينالون منك و من أبنائك . إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل قرابة 500 شخصاً فقط (تأكد وجود الفيروس أم لم يتأكد ) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين , و ما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى , و أن ما يدعو إلى التساؤل أيضاً هو حث المنظمة دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية و موحدة و متزامنة ضد المرض , و نخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح و بالتالي إمتناع الآخرين عن أخذه و إنكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة . الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجبارياً بموجب قانون سنته و فرضت السجن و الغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية و حقوق الإنسان عرض الحائط خاصة و أن الإمتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه . ملاحظة مهمة : إذا رأيت شريط فيديو لشخصيات كبرى يأخذون تطعيماتهم ، ضع في الإعتبار أن ليس كل الجرعات صنعت مماثلة ! المراجع :شكر خاص للعالم و الصحافي جيم ستون الذي لولا الله ثم هو لما توحدت جهودنا لكتابة هذا المقال الذي يخدم البشرية جمعاء. Newsmax.com "اللقاح قد يكون أكثر خطورة من انفلونزا الخنازير" Mercola.com "سكوالين : و مصل انفلونزا الخنازير- كشف السر الصغير القذر " Chiroweb.com "اللقاحات قد تكون مرتبطة بمتلازمة أعراض حرب الخليج" The Unify Coalition "لقاحات تجريبية / المواد المساعدة / سكوالين" Health Freedom Alliance اقرأ إلى البند رقم 122 ، فإنه يعودإلى اللغة الإنجليزية نصف صفحة لأسفل! Rense هذا التقرير الممتاز عن متلازمة حرب الخليج و مرض التوحد ، لمستشار و جراح المخ و الأعصاب الأمريكي الشهير الدكتور بلايلوك .
الموضوع خطير وهذا مادعاني لنشر الخبر كاملآهنا سؤال ..
هل نقدم ابنائنا قرابين لهم ؟
الموضوع للاخ توتر عالي

الأربعاء، 29 يوليو 2009

أبرز ضحايا العاصفة الشمسية

مخاوف من العودة لعصر القرون الوسطى والكوارث ستكون بالجملة
تقرير يحذر من تعرض العالم لعاصفة شمسية مدمرة عام 2012
عندما تبدأ الشمس في الرحيل عن نهار أحد الأيام في نهاية شهر سبتمبر عام 2012 ،
ستكون البشرية جمعاء على موعد مع حدث تاريخي لم يسبق له أن حدث منذ فترات زمنية متباعدة،
ومن المنتظر له أن يلقي بظلاله على كافة المستويات وسيعمل بشكل كبير على تبديل الكثير من الأمور رأسًا على عقب بصورة قد تبدو مذهلة لكثيرين. وسيكون سكان العاصمة البريطانية، لندن،
تحديدًا في مقتبل هذه الليلة التي ستكتظ فيها السماء المعتمة آنذاك بوهج ناري لم يسبق له مثيل
على موعد مع كارثة حقيقية تهدد بعودة سكان الكوكب إلى عصر القرون الوسطى
نتيجة للعواقب الوخيمة التي ستترتب على تلك الكارثة، والتي ستتجسد في صورة عاصفة شمسية مدمرة للغاية !!
وفي الوقت الذي قد يدهش فيه بعضهم من فرط نبرة التشاؤم التي تسيطر على التحذيرات السابقة،
إلا أنها وبكل أسف حقيقة مريرة أزاح النقاب عن كامل تفاصيلها تقرير بحثي حديث أجراه فريق من العلماء في الولايات المتحدة،
ونبه إلى أن هذا اليوم المزعوم سوف يشهد مجموعة من الظواهر الكونية والبيئة الغريبة،
من بينها انتشار أعمدة لتموج أخضر وهاج يشبه الأفاعي السامة العملاقة في السماء !
– كما ستلوح في الأفق تموجات برتقالية متلاحقة خلال العرض الأبرز للشفق القطبي أو الأنوار القطبية التي تشاهد في منتصف الشمالي من الكرة الأرضية، والتي تعرف بشفق بورياليس (Aurora Borealis ) في جنوب إنكلترا منذ 153 عامًا.
ثم كشف هذا التقرير الخطر الذي نُشر في العدد الأخير لمجلة نيو ساينتيست الأسبوعية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا،
عن أنه وبعد مرور 90 ثانية ، سوف تبدأ الأضواء في الزوال. لكنها ليست الأضواء الموجودة في السماء لأنها ستظل متلألئة حتى فجر اليوم التالي، لكن الأضواء التي ستخفت هى الأضواء الموجودة على الأرض.
وفي غضون ساعة واحدة فقط، سوف تغيب الطاقة الكهربية عن أجزاء كبرى من بريطانيا.
وقبل منتصف الليل، سوف تصاب كافة شبكات الهواتف المحمولة بأعطال، كما ستصاب شبكة الإنترنت بالشلل التام.
وستشوش المحطات التلفزية، سواء كانت أرضية أو فضائية. كما ستصاب المحطات الإذاعية بحالة من السكون.
وقبل حلول ظهر اليوم التالي، سوف يتضح أن أمرًا جليًا قد وقع وأن العالم المتحضر قد انساق إلى حالة من الفوضى والارتباك.
وبحسب ما ورد في التقرير، فإن بريطانيا وجزءًا كبيرًا من أوروبا، إضافة إلى أميركا الشمالية سوف تقع جميعها بعد مرور عام واحد فقط في قبضة أشد كارثة اقتصادية في التاريخ. وقبل نهاية عام 2013،
سوف يموت 100 ألف شخص من قاطني القارة العجوز بسبب المجاعات. ولن يتم دفن الموتى، ولن تتم معالجة المرضى،
وستصاب صنابير المياه بحالة من الجفاف. كما شدد التقرير على أن أول معالم الرخاء والانتعاش
سوف تبدأ في الظهور في غضون عقدين أو ما يزيد – وهى أول حالة انتعاش لأول عاصفة شمسية عملاقة تحدث في التاريخ الحديث.وأشارت الدراسة البحثية أيضًا إلى أن مثل هذه الظاهرة المخيفة سبق لها وأن حدثت من قبل،
ليست منذ مدة بعيدة، لكنها من الممكن أن تحدث كل 11 عامًا. وأوضحت أن العواصف الشمسية لا تتسبب عادة ً في إثارة قلق الأشخاص. كما أنها تحدث نتيجة لقيام أسراب من الجسيمات شبه الفرعية المشحونة كهربياً من الشمس بقرع الأرض
وما يحيط بها بصورة دورية منتظمة، الأمر الذي يتسبب في إثارة المخاوف الصحية لدى رواد الفضاء وأصحاب الأقمار الاصطناعية، نتيجة لتزايد احتمالات تعرض قطعهم الإلكترونية الدقيقة للاحتراق.
وكانت آخر مرة وقعت فيها تلك الظاهرة هى تلك التي وقعت في الأول من سبتمبر عام 1859. وفي هذا اليوم تحديدا ً،
كان يقوم ريتشارد كارينغتون – أحد أبرز رواد الفضاء البريطانيين – برصد ومراقبة الشمس.وباستخدامه لمرشح،
تمكن ريتشارد من دراسة سطح الشمس عبر جهاز التليسكوب الخاص به، ووقتها شاهد أمرًا غريبًا،
هو ظهور وميض ضوئي براق من سطح الشمس وتقوم بالانفصال عنها. وبعد مرور 48 ساعة من رصده لهذا الأمر،
بدأت تأثيرات هذا الوميض في الظهور بصورة استثنائية وغير اعتيادية. من جانبه، قال دانيل بيكر،
أحد خبراء الطقس الفضائي بجامعة كولورادو الأميركية، والذي قام بإعداد التقرير لأكاديمية العلوم الوطنية الأميركية الشهر الماضي
: "عام بعد الآخر، تصبح تكنولوجيتنا البشرية أكثر عرضة للمخاطر". كما نوه التقرير إلى أن تكرار حدوث الظاهرة التي رصدها كارينغتون عام 1859 اليوم، سوف يكون لها عواقب أكثر خطورة من مجرد احتراق بعض أسلاك البرق.
وتحدث تلك المشكلة نتيجة اعتمادنا على الكهرباء، وكذلك الطريقة التي تولد وتنقل بها تلك الطاقة الكهربية.
وبعد مرور يومين على وقوع العاصفة الشمسية العملاقة، ستجف صنابير المياه.
وفي غضون أسبوع واحد، سوف نفقد كل ما بحوزتنا من حرارة وضوء نتيجة لنفاذ المخزون،
وسوف تنفذ جميع البضائع من الأسواق والمحال التجارية وكذلك منافذ التوزيع وهو ما سيؤدي إلى انهيار المجتمعات التي نعيش بها.
فلن تكون هناك هواتف، ولا أدوية، ولا صناعة، ولا زراعة، ولا غذاء.
كما ستنهار نظم الاتصال العالمية والسفر – كما ثبت أن بإمكان تلك العاصفة الشمسية العملاقة أن تدمر شبكة الأقمار الاصطناعية التي تعمل بتقنية الـ GPS التي تعتمد عليها جميع خطوط الطيران.
وفي النهاية،
أوضح التقرير أن الظاهرة قد لا تحدث في عام 2012- لكنها قد تحدث في عام 2023،
هذا العام الذي سيوافق أقصى قدر تالي من الطاقة الشمسية. لكن عاجلا ً أم آجلاً،
سوف يكون تكرار سيناريو ظاهرة كارينغتون أمرًا لا مفر منه.
هذا والله اعلم ,,

الأحد، 12 أبريل 2009

الكوكب العاشر على الواقع الحقيقي


الدليل العلمي

عندما يقدم للمرء فكرة وجود الكوكب العاشر فانه يريد البرهان العلمي الواضح من مصدر معتمد وهذا مبرر
لنوضح هذا البرهان فعلينا اولا ان نفهم كيف تمكن علماء الفلك من اكتشاف الكواكب الموجوده في نظامنا الشمسي
في البدايه على الباحث ان يعرف ان الكواكب البعيده عن الارض في بادء الامر لم تكتشف بالتلسكوب وانما بالمعادلات الرياضيه .
فقد بداء اكتشاف الكوكب العاشر عندما قام علماء الفلك السابقين بملاحظة الكويكبات او التوابع حول مدار كوكب زحل .
من خلال المعادلات الرياضيه تمكن العلماء من اكتشاف الكوكب المؤثر على زحل .
بعد ذلك في عام 1781 تمكن وليم هرشل عالم الفلك الألماني من استخدام المعادلات الرياضيه لاكتشاف الكوكب اورانوس وتمكن الفلكيوون من اكتشاف التوابع لكوكب اورانوس ايضا .
بناء على التوابع الموجوده حول كوكب ايرونس تمكن عالم انجليزي فلكي ورياضي يدعى جون آدمز باستخدام المعادلات الرياضيه من اكتشاف جرم سماوي كبير وتحديد موقعه والذي يؤمن بانه الكوكب المؤثر على كوكب ايرونس .

بعد ذلك في عام 1846 تمكن عالم الفلك يوهان قدفريد قال من اكتشاف الكوكب نبتون باستخدام معادلات جون ادمز الحسابيه , ومثل كوكب ايرونس تمكن علماء الفلك من اكتشاف التوابع حول نبتون ايضا .

وبالتالي البحث عن الكوكب العاشر كان بعيد من نهايته ,,

عندما اكتشف العالم كلايد دبليو تومبو كوكب بلوتو في عام 1930 قام الكثير بالقفز بالتوقعات انه الكوكب المجهول الذي كانوا العلماء يبحثون عنه لفتره طويله , ولكن عندما قام علماء الرياضيات بحساب المعادلات الرياضيه اكتشفوا ان كوكب بلوتو لا يمكن ان يكون الكوكب المؤثر او التابع لكوكب نيبتون نظرا لحجمه الصغير , فعندما تقارن كوكب بلوتو مع كوكب الارض فان الحسابات تفرض نفسها .
نرى حجم كوكب بلوتو مقارنه بحجم كوكب الارض والذي يظهر صغيرا مقارنه بحجم الارض حيث انه لا يمثل سوى 60% من حجم القمر وهذه السبب الذي ادى الى تجريد بلوتو من تصنيفه بما يسمى ( كوكب ) واعطي تصنيف جديد يسمى (كوكب قزم ) .

على نفس خطى علماء الفلك السابقون استمرت وكالة الفضاء الامريكيه ناسا في البحث عن الكوكب العاشر , وفي عام 1992 قاموا بتصريح صحفي يقول فيه " الانحراف الغير مفسر في مدار كوكب نيبتون و ايرونس يؤشر الى وجود جرم كبير خارج المجموعة الشمسيه بحجم 4 الى 8 اضعاف كتلة الارض ,على مدار بيضاوي مائل ,يبعد سبع بليون ميل من الشمس "





بعد هذا المقال اختفى كل ما يتعلق بموضوع الكوكب العاشر من الاعلام , وهذا يعود بنا الى المقال المنشور في جريدة ال (US news)عام 1984 والذي يفيد فيه ( ان في عام 1983 قام القمر الصناعي (IRAS) التابع لوكالة ناسا والذي يستخدم الاشعه تحت الحمراء برصد حرارة جسم سماوي يبعد 50 بليون ميل عن الشمس )



هل من الممكن ان يكون هذا الجسم هو نفس الجرم السماوي الذي تتكلم عنه المقاله عام 1992 والذي قيل عنه انه يبعد سبع بليون ميل عن الشمس ويبلغ حجمه ثمان اضعاف كتلة الارض ؟

هذا الصمت من ناسا يثير تساؤلات عديدة ماهو الشيء الذي تمكنوا من رؤيته وما هو شكله ؟

نستطيع الاجابه من هذا السؤال من القمر الصناعي نفسه (IRAS) فعندما نستخدم منظار التلسكوب التقليدي لرؤية السماوات فاننا ننظر الى السماء باشعة الطيف المرئي .



ولكن القمر الصناعي (IRAS) كان يستخدم الاشعه تحت الحمراء لرؤية السماء . فالمعدات العسكريه كالطائرات الحربيه تستخدم هذه الاشعه للمراقبه وكذلك لرصد الاهداف في الظلام الدامس حيث ان هذه الاشعه ترينا الاثر الحراري للاجسام .





لذلك يستخدم الفلكيون اجهزة الرصد بالاشعه تحت الحمراء لاكتشاف المناطق الغير مرئيه لوجود الشوائب والغبار الكوني في الفضاء حيث يصعب عليهم اكتشاف الاجسام البارده البعيده .
فلو افترضنا ان المرصد قام برصد جرم سماوي في الفضاء فسيبدوا بهاذا الشكل في ذاك الوقت وهو عام 1982

فلوا قارنا بين الخبر الموجود الذي نشر عن ناسا عام 1982 والذي يتحدث عن اكتشاف جرم يبعد عن الشمس بمسافة 50 بليون ميل عن الشمس والخبر الذي نشر في عام 1992 والذي يفيد باكتشاف جسم يبعد عن الارض 7 بليون ميل عن الشمس فانك تستطيع عمل الحساب بنفسك وهو انك ستلاحظ ان هذا الجرم يقترب من نظامنا الشمسي .

فاذا وضعنا هذا في عين الاعتبار فسنستنتج هذه الامور الثلاثه

1- ان الكوكب العاشر (planet x) هو جرم سماوي قديم مبعث للحراره(ساخن)

2- ان له مدار بيضاوي طويل حول الشمس .

3- انه عائد ليمر في نظامنا الشمسي والذي يفسر لنا كثير من الامور التي تحصل كالعواصف الشمسيه العنيفه والاحتباس الحراري في كوكب الارض والتغيرات الجذريه عليها .

اذا افترضنا ان كل هذا حقيقه فانه لا بد من وجود تاريخ موثق عن مرور الكوكب اكس على الارض من قبل في القرون الأولى.

والجواب هو نعم هناك تاريخ مؤرخ لهذا الحدث .

السؤال الذي يتبادر بالذهن لماذا لا نستطيع رؤية هذا الكوكب في الوقت الحالي ولماذا لا نراه في الافق ؟

لكي اجيب على هذا السؤال يجب ان نفهم ان هذا الكوكب ياتي من اسفل الكواكب أي من السماء السفلى لذلك لا نستطيع رؤيته فكل ما يحيط بنا سماء ولكن يصعب علينا رؤيته لكونه ياتي من اسفل الكره الارضيه لذلك اول من سيراه من البشر هم الناس الذين يسكنون الجزء السفلي من الكره الارضيه على سبيل المثال (استراليا ) .
ويبدوا انهم بداوا في مشاهدة هذا الكوكب في سمائهم في وضح النهار بجانب الشمس .

وتستخدم ناسا في الوقت الحالي منظار (تلسكوب ) في القطب الجنوبي للكره الارضيه لرصد حركة الكوكب .



الجمعة، 10 أبريل 2009

ترقب ظهور المذنب "ياي سوان" المكتشف حديثا

يرصد الفلكيون اعتباراً من مساء يوم غد السبت المذنب المكتشف حديثا والذي يعرف
" واي سوان " أو Yi-SWAN - C/2009 F6
الذي يعبر حاليا كوكبة ذات الكرسي في طريقة إلى كوكبة فرساوس .
ويبلغ مقدار لمعان المذنب 8 ماغ طوال شهري ابريل و مايو العام الجاري 2009 ولن تتاح الفرصة لرصده بالعين المجردة ولكن يمكن رصده من خلال تلسكوب صغير أو من خلال
منظار ثنائي العينية (الدربيل) كبير الحجم حسب ما أفاد المهندس ماجد ابوزاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة.
وأضاف :
بان المذنب لم يرصد له ذيل ولكن قد يتغير الوضع خلال الأيام القادمة عقب انخفاض شدة سطوع القمر الذي يؤثر على الرصد في الوقت الحالي . وبسبب الميل الزواي المرتفع للمذنب فانه يكون مشاهدا طوال الليل للراصدين من منتصف خطوط العرض الشمالية ولكن يعتبر أفضل توقيت للرصد هو عقب غروب الشمس أو قبل شروقها وذلك في توقيت وجود كوكبة ذات الكرسي مرتفعه في السماء. حيث تقع كوكبه ذات الكرسي بين كوكبة ( الدب الأصغر ) من جهة وكوكبة ( المراه المسلسلة) أو ( اندروميدا) من جهة أخرى .
واقرب نجم فيها إلى نجم القطب يبعد عنه حوالي 26 درجة سماوية ، وترى نجومها الخمسة بوضوح مؤلفة ما يشبه حرف ( W ) وأكثر نجومها لمعانا النجم المسمى ( غاما ذات الكرسي ) يليه في اللمعان آخر نجم في هذه الكوكبة ، وهو النجم المسمى بذات الكرسي أو ( الكف الخضيب) ، ويؤلف مع النجم الذي يسبقه والذي يدعى (الصدر) موطئ قدمي الجالس على الكرسي كما يؤلف النجم المسمى الركبة والنجم الذي يقع في النهاية الثانية للكراسي والمسمى ( هاء الكرسي) مسند الظهر للجالس على الكرسي.
وفي مساء الغد سوف يعبر جنوب النجم الصدر) بمقدار 0.4° درجة حيث سيكون النجم والمذنب في مجال رؤية التلسكوب . وفي مساء يوم الخميس 23 – 24 ابريل ،
المذنب سوف يلمع بمقدار 1.2 درجة جنوب التجمع النجمي المفتوح المزدوج NGC 884 و NGC 869 في كوكبة فرساوس.التي تقع بين كوكبة (الزرافه ) وبين حشد (الثريا) وتتألف من (21) نجما تنتظم فوق عدة خطوط منكسرة تؤلف عند نقاط التقائها زاوية حادة ومنفرجة وقائمه ، واقرب نجم إلى القطب الشمالي يبعد عنه حوالي 34 درجة عرض سماوية .
وفي الثامن من شهر مايو سيكون في الحضيض من مداره حول الشمس وسوف يكون على مسافة 1.27 وحدة فلكية ما يعادل ( 190 مليون ميل ) من الشمس ،
بعد ذلك يبدأ المذنب في الابتعاد عن الكرة الأرضية
الجدير بالذكر ان المذنب تم اكتشافه بواسطة الهاوي الفلكي الكوري (دي-ام ياي) حيث قام بملاحظة المذنب في 26 مارس الماضي .

السبت، 28 مارس 2009

التغير المناخي القادم وعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا بحث موثق بالروابط...


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
حياكم الله جميعا
يتردد في كثير من الأحيان
ويثار هذا التساؤل في مجالسنا وتجمعاتنا بين الفينة والأخرى
حول ما اخبر به رسولنا صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة عند أحمد ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( ..... لا تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروجا وانهارا ))
الجميع يعرف أن جزيرة العرب في هذا الزمن صحراء قاحلة
وعلى مدى السنوات الماضية كذلك فنحن حينما نسقرا قصص العرب نستوحي منها أن الصحراء والضمأ وتتبع المرعى والمطر كأن هو شانهم
ولم نقرأ في قصص العرب كلمة النهر او الواحة او الظلال الممتدة او الثمار اليانعة
مما يوحي أن الفترة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبينا عصرنا متشابهة تماما في المناخ
وعندما نتامل في قول النبي صلى الله عليه وسلم (( حتى تعود )) فإننا نفهم من ذلك أن جزيرة العرب كانت في سابق عهدها مروجا وأنهارا ولكن يبدو أن ذلك العصر كان قبل رسولنا صلى الله عليه وسلم بمئات السنين
ولا أدل على ذلك من رؤيتك لهذه الوديان الضخمة التي بقيت آثارها شقوقا في الأرض ولم يبق فيها قطرة ماء
فلا نستبعد أن هذه الأودية الموجودة حاليا كوادي سرحان ووادي حنيفة ووداي الرمة ووادي فاطمة كانت في سابق عهدها انهارا تجري
فهل تعود جزيرة العرب مروجا وأنهارا ونشهد هذا الحدث بأنفسنا ام أننا سنودع هذه الحياة قبل بلوغه
هذا ما لا يعلمه إلا ربنا جل وعلا
لكننا سوف نستقرأ بعض القرائن والأدلة التي توحي بقرب هذا الحدث كما يقول ذلك المختصون في هذا المجال
إن تغير المناخ في الدول الباردة وذوبان الجليد في القطب الشمالي وموجات الحر التي اجتاحت دول اوروبا في العوام الماضية ماهي إلا مؤشرات على بدء التغير المناخي وانعكاسه
( هذا النص منقول إلى نهاية القوس : ففي فرنسا وفي شهر أغسطس ( 8 ) من العام الماضي 2003 بدأت موجة من الحرارة تجتاحها فوصلت الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية وهو رقم قياسي لم يعثر على مثيل له خلال ال 130 سنة التي يحتفظون فيها بالسجلات فقضت على الآلاف من الفرنسيين العجزة الذين عثر عليهم في شققهم موتى ووصل عددهم إلى أكثر من 13,000 وكثير من هؤلاء كانوا يعانون من أمراض وكانوا كبار في السن وكانوا وحدهم، المفارقة العجيبة أن المباني في فرنسا كانت مصممة لتحتفظ بالحرارة،ولما إجتاحت البلاد موجة الحر أدى التصميم عمله بكفاءةوعبر أحد مسئولي الصحة الفرنسية عن ذلك بالقول "لقد صار الضعفاء يتساقطون كالذباب" ، وحتى حيوانات حديقة الحيوان في باريس أعطيت لها مثلجات لتبريد حرارة جسمها بالاضافة إلى رشها بالماء موجة الحر هذه تسببت في العديد من الحرائق في الغابات مما أدى إلى بعض الوفيات الاخرى في فرنسا والبرتغال وأيطاليا بريطانيا أيضا تعرضت لموجة غير مسبوقة من الحر وصلت إلى 37.7 درجة مئوية ولأول مرة في تاريخها مما أدى إلى نفاذ كافة المراوح الكهربائية من الاسواق وأدت بإدارة السكك الحديدية إلى تخفيض سرعة قطاراتها إلى النصف خوفا من حدوث حوادث بسبب تعوج قضبان السكة الحديدية بسبب الحرارة ، وفي جمهورية التشيك تغير شكل بعض قضبان السكة بسبب الحرارة.وسجلت سويسرا الباردة عادة والبعيدة عن أفريقيا والمحيط الاطلنطي سجل شهر يونيو أكثر الشهور حرارة في تاريخها أي منذ 250 عاما )
انتهى .....
بدأت تلك الدول تتنبه لما يجري على أرض الواقع وأصبحت قضية الاحتباس الحراري هاجسا يؤرق الكثير منها خاصة الولايات المتحدة التي باتت بعض أراضيها تعاني من الحرارة الشديدة وقلة المياه والجفاف .....
في حين تؤكد الاكتشافات العلمية الحديثة أن جزيرة العرب كانت واحة خضراء تحيط بها البحار وتشقها الأنهار وتزدان أرضها بالخضرة والجمال
ويتوقع بعض الباحثين عودة البحيرات إلى صحراء شبه الجزيرة العربية, فقد لوحظ في تموز (يوليو) 1977 سقوط أمطار شبه موسمية على امتداد ثلاثة أسابيع في شمال الربع الخالي, ولم ينتج عن ذلك تشكل بحيرات جديدة,
ولكن «إذا تكرر هذا الأمر وبقوة كافية لتكوين بحيرات فقد يكون ذلك مؤشرا على عودة الأمطار الموسمية إلى الربع الخالي ومعها انقلاب في المناخ .
وهذا رابط الخبر المميز
وهذا رابط اخر
وهذا
قراءه ممتعه للجميع ,,,,

الأربعاء، 25 مارس 2009

انهار الربع الخالى وعلامه بدأت تتحقق والله اعلم

أنهار الربع الخالي


من الأشياء العجيبة التي حدثنا عنها النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام، حديث يدلنا على تاريخ الصحراء في الجزيرة العربية، أو على أرض العرب إجمالاً، ويحدثنا عن شيء سوف يحدث بعد فترة من الزمن، يقول صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [حديث صحيح].

طبعاً هذا الحديث لا يمكن أن يتصوره إنسان يعيش في القرن السابع الميلادي، أي في العصر الذي قيل فيه هذا الحديث، لأنه لا أحد يتخيل أن الصحراء ستنقلب إلى مروج وأنهار، ولو تخيل ذلك لا يستطيع أن يتخيل أن هذه الصحراء كانت فيما قبل مغطاة بالأنهار والبحيرات والنباتات والمروج.

ولكن النبي عليه الصلاة والسلام وهو الذي لا ينطق عن الهوى حدثنا عن هذا الأمر، وهذه معجزة تشهد على صدقه، ولم تنكشف أمامنا إلا حديثاً جداً.في منتصف القرن العشرين بدأ العلماء يدرسون ما يسمونه دورة الطقس أو دورة المناخ،

ووجدوا أن هنالك دورة للكرة الأرضية ليس حول نفسها أو حول الشمس أيضاً محور الأرض يدور حول نفسه، فالآن الأرض تميل أثناء دورانها على محورها بحدود 23 درجة ونصف عن هذا المحور، وبسبب هذا الميلان ينشأ كما نعلم الصيف والشتاء والربيع والخريف. ولكن هذا المحور مثلاً قبل آلاف السنين كانت درجة ميلانه أكبر مما هي عليه اليوم،

وقبل ذلك كانت أكبر، ولذلك فإن الأرض كانت تمر بعصور يسمونها العصور الجليدية، ومنذ أكثر من عشرين ألف سنة كانت أوروبا (قارة أوربا) مغطاة تماماً بطبقات من الجليد يبلغ سمكها مئات الأمتار،

هذه الطبقات التي غطت قارة أوربا بالكامل قالوا إنها حدثت في العصر الجليدي منذ أكثر من عشرين ألف سنة. بدأ علماء وكالة ناسا في رحلتهم حول كوكب الأرض باستكشاف المناطق الأثرية،

والمناطق التي تحوي الثروات الطبيعية مثل الغاز والبترول وغير ذلك،ويبحثون عن المعادن، وبحثوا في كل مكان. وأخيراً قالوا لماذا لا نبحث في صحراء الربع الخالي، وهي صحراء تمتد آلاف الكيلو مترات وهي خالية تماماً، يعني لا تكاد تجد فيها إنسان ولا بشر،

ويستحيل على عقل إنسان أن يصدق أن هذه المنطقة كانت ذات يوم مغطاة بالأنهار والمروج.
بعد استخدام تقنيات المسح عن بعد، وجد العلماء آثاراً لغابات كثيفة ومروج تمتد لآلاف الأمتار. ويقول العالم الذي أشرف على هذا الاكتشاف قال بالحرف الواحد: "إن هذه المنطقة كانت ذات يوم مغطاة بالأنهار والبحيرات العذبة والنباتات والمروج،

وأن هذه المنطقة كانت في ذلك اليوم أي الماضي أشبه بأوربا اليوم" يعني كانت تماماً تشبه أوربا في أنهارها ومروجها وأشجارها. يقول الدكتور McClure في أطروحته للدكتوراه عام 1984 في لندن: إن منطقة الربع الخالي تشكلت قبل حوالي مليوني سنة،

ولكن هذه الصحراء لا تبقى على حالها بل تتبع نظاماً جيولوجياً مدهشاً. حيث نلاحظ أن الأنهار والغابات تغطي هذه المنطقة كل فترة من الزمن. يتابع الدكتور McClure: قبل 37000 وحتى 17000 سنة كانت مغطاة بالمروج والأنهار العذبة،

ثم بعد ذلك حدث تغير في المناخ، وتشكلت الصحراء من جديد،

وبعد ذلك أي قبل حوالي 10000 إلى 5000 سنة عادت وغُطيت بالمروج والغابات والبحيرات والأنهار. وهكذا وفق دورة عجيبة!

وقد عثرنا في منطقة الربع الخالي على أسنان لفرس النهر،

وكانت بحالة جيدة، وعثرنا على آثار لمخلوقات نهرية عديدة وحيوانات مثل الجمال والخراف والغزلان كانت ترعى ذات يوم!

ويتساءل الدكتور McClure هل يمكن للأمطار الموسمية أن تعود بغزارة إلى منطقة الربع الخالي فتعود البحيرات والمروج والأنهار من جديد؟ هناك بعض المؤشرات لذلك، ففي صيف 1977 جاءت أمطار موسمية ونزلت في الشمال الشرقي للربع الخالي ولكن بنسبة محدودة، ويرجح الدكتور McClure أن تعود الأمطار وتعود البحيرات والمروج إلى هذه المنطقة في وقت ما في المستقبل (مع أنه لم يطلع على الحديث النبوي!!).

تغطي صحراء الربع الخالي 650 ألف كيلو متر مربع، ويقول العلماء: (إن هذه المنطقة وبسبب تغير دورة الطقس سوف تعود إلى وضعها السابق أي كما كانت) يعني كانت مغطاة بالأنهار،

وبعد فترة ستعود هذه الأنهار كما كانت، إذاً نحن أمام دليل مادي موثوق،

أن هذه المنطقة كانت مغطاة بالأنهار وسوف تعود كما كانت عليه، وهذا ما أشار إليه الحديث النبوي قبل أربعة عشر قرناً: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً).والعجيب أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقل (حتى تأتي المروج والأنهار).. لا.. بل قال: (حتى تعود) لماذا؟

نستطيع أن نستنتج أنها كانت كذلك وستعود إلى ما كانت عليه، فأرض العرب كانت مروجاً وأنهاراً وستعود،

وهذا ما يقوله العلماء بالحرف الواحد، وصوروه بأجهزتهم، ولذلك نحن اليوم أمام حقيقة يقينية لا يمكن لأحد أن ينكرها أو يشكك في صدقها. بل يقولون إن ما يميز صحراء الربع الخالي قبل عدة آلاف من السنين أنها كانت مغطاة بالأعشاب والمروج بشكل جذب الكثير من الحيوانات إليها.لقد وجد الدكتور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن الأمريكية،

أن نهراً يمتد لمسافة طويلة دفنته رمال الصحراء في الربع الخالي، وهذا النهر كان موجوداً قبل ستة آلاف سنة ويبلغ عرضه 8 كيلو متر وطوله 800 كيلو متر، وكان يعبر قلب الجزيرة العربية. هذا النهر كان ينبع من جبال الحجاز ويمتد ويتفرع إلى دلتا تغطي أجزاء كبيرة من الكويت حتى يصب في الخليج العربي.

لقد لاحظ الباحثون أن الغيوم تميل للتشكل فوق الأراضي المزروعة بنسبة أكبر من الأراضي القاحلة، ولذلك يقترحون (في دراسة جديدة Craig Dremann) أن يتم تشجير منطقة الربع الخالي وهذا سيساهم بجذب الغيوم إلى هذه المنطقة ونزول كميات كبيرة من الأمطار،

وقد تعود كما كانت مروجاً وأنهاراً!لقد قام الدكتور بلوم Ron Bloom من وكالة ناسا ببحث على الصحراء في جزيرة العرب ووجد أن هذه الصحراء كانت ذات يوم مليئة بالأنهار والمروج وحيوانات كثيرة كانت ترعى،

وهي أشبه بأوربا اليوم! ووجد أن نفس الحقيقة تنطبق على الصحراء العربية جنوب ليبيا.ويقول الدكتور بلوم إن أول مرة في التاريخ يعلم فيها الناس أن الجزيرة العربية كانت ذات يوم مغطاة بالأنهار في عام 1972 من خلال الصور الملتقطة بالأشعة الكهرطيسية بواسطة القمر الصناعي Landsat-1 حيث مكنتنا هذه التقنية من رؤية ما لم يره أحد من قبل!

ثم في عام 1981 التقطت بعض الصور التي أكدت وجود آثار لمجاري أنهار في الصحراء، وفي عام 1994 تأكدت هذه الحقيقة أكثر.

إذاً لم يعلم العلماء بحقيقة شبه الجزيرة العربية وما تخفيه إلا في أواخر القرن العشرين أي بعد أربعة عشر قرناً من حياة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وتأكدوا أن هذه الأنهار لابد أن تعود يوماً ما بسبب التغيرات المناخية، أليس هذا بالضبط ما أخبرنا به الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام عندما قال: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً)؟!

ما هو هدف هذه الحقيقة الكونية؟

وهكذا يتجلى أمانا بوضوح أن أرض العرب وهي اليوم في معظمها صحراء،

كانت ذات يوم أنهاراً ومروجاً وسوف تعود، بما يتطابق مئة بالمئة مع الحديث النبوي الشريف. وهنا لا بد أن نطرح أيضاً هذا السؤال: لماذا حدثنا النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام عن هذه الحقيقة الكونية وربطها بيوم القيامة؟

وما الذي يدعو هذا النبي الأمي إلى الحديث عن قضايا كونية ستحدث بعد آلاف السنين؟

إن هذه الأحاديث عندما تثبتها الأيام وتكشف لنا عن صدقها، إنما هي رد مادي على أولئك الملحدين الذين يدعون أن النبي نقل معلوماته من كتب الأولين، أو أنه كان يريد الزعامة والمال والشهرة!!!

نحن نعلم أن هنالك مئات الأحاديث التي تحدث فيها النبي عليه الصلاة والسلام عن معجزات علمية لم تنكشف إلا في هذا العصر وكأن النبي عليه الصلاة والسلام يخاطب هؤلاء الناس، يخاطب الملحدين أولاً المشككين برسالته،

يخاطبهم ويقول: اعلموا أن الساعة سوف تأتي، وأن الله تبارك وتعالى سوف يهيئ لكم أحداثاً وظروفاً وتغيرات كونية تدلكم على اقتراب الساعة فهل تعودون إلى كتاب ربكم وإلى سنة نبيكم عليه الصلاة والسلام.

فكما أنكم ترون بأعينكم هذه الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية لجزيرة العرب ولأكثر المناطق خلواً في العالم (صحراء الربع الخالي) ورأيتم ما تحويه من آثار لأنهار ومروج وبحيرات.

وأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما حدثكم عنها وقال لكم: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً).

فإن هذه الظاهرة لم تكن معلومة أبداً من قبل، لم يكن أحد يتصور أن المنطقة الأكثر جفافاً في العالم كانت مروجاً وأنهاراً،

بل الأعقد من ذلك أن هذه الصحراء ستعود كما كانت!!

إذاً هذا الحديث يشهد على نبوة المصطفى عليه الصلاة والسلام في هذا العصر.